مد أيدك...المس الضى رد وقال..بس أنا أخاف.. تحت الضى الاقى حياتى مبقاش ليها معنى مبقاش ليها أهداف أخاف الضى يكشفنى تشوفنى الناس وتعرفنى وأنا تعبت من كتر الكلام ومن كتر السؤال عن الى جرى والعتاب والملام تحت الضى.. أخاف أشوف بلادى معرفهاش واسمع عن خطط ووعود مفهمهاش فى الضى... دا أنا ممكن أتوه والزمن دا غير الى فاتنا الأخ فيه دلوقتى مبيعرفش أخوه خلينى كده عايش فى حمايه احساسى الدائم بالخطر وقلبى زى قلب بلدى... صحرا نادر لما ينزل فيها شويه مطر فى الضل بقالنا كتير عايشيين بالبركه..والحيله وبجيوب من تالت يوم فى الشهر فاضيين وادينا عايشيين للقمه العيش بقينا عبيد مشوارنا نمشيه طرق مكسره تنرسم على وشوشنا وفى عز شبابنا... تجاعيد عايشيين بس نسينا عايشيين ليه كتير بنبكى وننسى يعدها ايه حتى اللى كنا بنبكى عليه الضل بيدارينا من بعض كل واحد فينا زى العصفور اللى جناحه مكسور فى الضى تلاقيه خايف يبقى صيد سهل ويقابل على كل طريق كلب مستنيه وهو جعان ومسعور عارف..تحت الضى أخاف ملامحى تكون أتغيرت اتأثرت الضل اللى ساكن فى قلوبنا زى السجان مرعب..مخيف ويخلى اجدع واحد فينا...جبان حنعمل أيه فى الضى خلينا فى الضل مستنيين عابشيين فى طابور أنتظار طابور انكسار اندثار خلينا فى الضل بعيد عن الضى ومحدش يدرى بينا ولا يدرى مين فينا من زمان مات ولا مين فينا ...لسه حى